اراء الاطباء وعلماء الاجتماع
وقد حذر الاطباء وعلماء الاجتماع وعلماء الشريعة من هذه الدمية الجنسية وما لها من اخطار صحية كالعقم والايدز ونفسية على من يقوم بعلاقة جنسية مع الدمية الجنسية حيث تؤدي لتوحد الكباروان الذي يمارس هذا الفعل ليس بانسان سوي .
هذا باضافة ما سيؤدي اليه من انتشار هذه الظاهرة من انحلال خلقي وعزوف الشباب عن الزواج والكارثة الاكبر تفكك الاسرة العربية بالطلاق .
ومن فتاوي اهل العلم
* قال الشيخ محمد الفيزازي في تصريح صحفي أن : "ممارسة الجنس مع الدمى يعتبر زنى".
وأضاف الفيزازي أن: "أي عملية تفرغ فيها الطاقة الجنسية خارج رحم المرأة تعتبر حراما شرعا".
* وقال عبد الحميد فى فتواه: “الدُمى الجنسية حرام، وقد قال ابن عثيمين الاستمناء باليد أو بغيرها محرم بدلالة الكتاب والسنة والنظر الصحيح”.
وأضاف عبد الحميد: “وهذه الدُمى لا تأتى بالإشباع بل بمزيد من المشاكل، وأضرارها كثيرة على الفرد وعلى المجتمع، لأنها طرق غير قويمة، والطريقة الصحيحة هى الزواج، واستعمال الدمى الجنسية حرام شرعًا”.
وتابع قائلا: “هذه الدمى تجعل الشاب ينغلق على نفسه ويعيش فى أوهام كاذبة، وتصرفه عن الزواج، ويُؤدى ذالك لزيادة نسبة العنوسة، وقد يستخدمها المتزوج فتزيد من حالات الكُره والنفور والطلاق”، مضيفًا: “هناك دُمى على شكل رجل للنساء، وبهذا تكتمل خطة انهيار المجتمع وضياع الأخلاق وزيادة معدلات الانحراف والانحلال والخيانة، وإذا تشاجر الرجل مع زوجته ممكن يصيح فيها (أنا هطلقك وأجيب دُمية) فهذه الدُمى تُمثل إهانة للمرأة وازدراء لها، وهذه الدمى لا توفر إشباعًا حقيقيًّا بل مجرد أوهام وخيالات”
*وقد حرمتها ايضا جمعية علماء المسلمين بالجزائر وهذه فتواهم
والان وبعد كل هذه المخاطر التي تتسبب فيها الدمية الجنسية يبقى الحل الوحيد التصدي بكل الطرق لمنعها من دخول البلاد العربية وتوعية الشباب خاصة لما قد تسببه لهم من امراض فيجب الحذر واليقضة لكي لا تضرب اخلاق امتنا
معا لمنع دخول الدمية الجنسية لبلاد العرب